رسالتنا ... المساهمة في الارتقاء بالمستويات التدريبية والمهنية والتعليمية.

Image

المملكة تمثّل الدول العربية في القمة العالمية للمعلمين في دولة تشيلي تحت منظمة اليونسكو وتؤكد التزامها بجودة التعليم والتعاون الدولي

المملكة تمثّل الدول العربية في القمة العالمية للمعلمين في دولة تشيلي تحت منظمة اليونسكو وتؤكد التزامها بجودة التعليم والتعاون الدولي
 
 
 
مثّلت المملكة العربية السعودية الدول العربية في القمة العالمية للمعلمين التي انعقدت في العاصمة التشيلية سانتياغو، بمشاركة وفود دولية رفيعة المستوى، حيث ترأّس وفد المملكة نيابةً عن معالي وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان؛ سعادة وكيل وزارة التعليم للتخطيط المهندس سعد بن عبدالغني الغامدي، وضم الوفد ممثلين من قيادات وزارة التعليم والمعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي.
 
News1_29082025_image1.jpg
 
وخلال مشاركته في اجتماع القادة للجنة التوجيهية رفيعة المستوى الخاصة بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المعني بـ"ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع"، ألقى وكيل وزارة التعليم للتخطيط كلمة المملكة باسم المجموعة العربية، أكد فيها التزام المملكة بدعم الجهود العالمية لتحقيق أهداف التعليم المستدام.
 
وأشار في كلمته إلى التقدم الملموس الذي حققته الدول العربية في معدلات الالتحاق بالتعليم الأساسي والثانوي، مشيدًا بالمبادرات الوطنية والإقليمية التي ساهمت في ضمان وصول التعليم للجميع. كما أكد الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في دعم المشاريع التعليمية في الدول الشقيقة مثل سوريا واليمن ولبنان، انطلاقًا من مسؤوليتها الإنسانية ورؤيتها التنموية المتكاملة.
 
وسلّط الغامدي الضوء على ما حققته المملكة في مجال توظيف التقنية والذكاء الاصطناعي في التعليم، مشيرًا إلى الشراكات المثمرة مع منظمة اليونسكو، ومؤكدًا أن استضافة المملكة للمركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز القدرات الوطنية والإقليمية في هذا المجال الحيوي.
 
News1_29082025_image4.jpg
 
كما استعرض وكيل وزارة التعليم للتخطيط ملامح الرؤية المستقبلية للمملكة في قطاع التعليم، والتي ترتكز على جودة التعليم، وتعزيز استدامته من خلال مبادرات التعليم الأخضر، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، ودعم التعلم مدى الحياة. وأكد على أهمية تمكين المعلم باعتباره ركيزة أساسية في العملية التعليمية، من خلال التدريب المستمر وتهيئة بيئة تعليمية محفزة للإبداع والتميز.
 
واختتم الغامدي كلمته بالتأكيد على أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في رأس المال البشري، داعيًا إلى تعزيز الشراكات الدولية، وابتكار أدوات تمويلية جديدة تضمن حق كل طفل وشاب في الحصول على تعليم نوعي يمكّنه من الإسهام الإيجابي في مجتمعه وفي العالم.